أعرب يونس محمود قائد منتخبنا لكرة القدم والمحترف بصفوف نادي الغرافة القطري تأييده لقرار اتحاد الكرة بتسمية الصربي بورا ميلوتينوفيتش مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم خلفاً للبرازيلي جورفان فييرا الذي تمت اقالته على خلفية خروج العراق من الدور الاول لمنافسات دورة كأس الخليج التاسعة عشرة التي جرت في العاصمة العمانية مسقط مطلع العام الحالي . وقال يونس محمود في تصريح لـ( المدى الرياضي)عقب الاعلان عن تسمية المدرب الجديد لبطل آسيا 2007 : لا شك ان المدرب بورا مدرب كبير يمتلك سجلاً حافلاً بالانجازات وهو صاحب الرقم القياسي في المشاركة بنهائيات كؤوس العالم لكرة القدم وسبق له تدريب نادي السد القطري السابق لا سيما انه قاد منتخبات المكسيك ونيجيريا والصين الى نهائيات كأس العالم اضافة الى ان المدرب بورا متواجد منذ مدة ليست قصيرة في المنطقة وله دراية كبيرة في الكرتين الآسيوية والخليجية .
وعن رأيه باستعدادات المنتخب الوطني قال محمود : لا شك ان بطولة كأس القارات بطولة مهمة للغاية وهي ثاني بطولة بعد كأس العالم ولا بد لمنتخبنا الوطني ان يكون على قدر كافٍ من الاستعداد لمثل هذه المشاركة المهمة كما ان المدرب راضي شنيشل مساعد مدرب المنتخب سبق ان غادر الى العراق منذ وقت ليس قصيرا وعمل باجتهاد مع مجموعة لاعبي المنتخب في بغداد ولعب الفريق مباراتين وديتين امام السعودية واخرى امام كوريا الجنوبية وما تزال هناك المزيد من اللقاءات الودية في المستقبل وهذا هو المطلوب مع اهمية ان تكون المباريات الودية مع منتخبات قوية تنسجم مع حجم البطولة التي تنتظرنا .
واضاف: من المهم ان يحظى المنتخب بالاستقرار على مستوى الجهاز الفني و لعل ارقى نموذج في هذا الاطار هو نادي مانشستر يونايتد الانكليزي الذي احتفظ بمدربه الاسكتلندي الكبير اليكس فيرغسون 22 عاما، وهذا النموذج اصبح رمزا يحتذى به في اي مكان في العالم .لان الاستقرار عامل مهم ورئيس لتحقيق النجاح ، ولهذا يفضل ان يمتد عمل بورا لمدة زمنية مناسبة يمكن بعدها تقييم اداء الجهاز الفني من قبل الاتحاد والخبراء والمعنيين وهذا ينطبق على اي مدرب يتولى قيادة الجهاز الفني للمنتخب لاسيما ان المدرب بورا اعلن عن موافقته بالذهاب الى بغداد والمباشرة بمرحلة جديدة من العمل الذي بدأه المدرب راضي شنيشل خصوصا ان على الجهاز الفني تهيئة منتخب قوي مؤهل للمنافسة في الاستحقاق المقبل في بطولة كأس القارات.
وعن رأيه بالتشكيلة التي تم اختيار عناصرها من قبل المدرب المساعد راضي شنيشل التي تضمنت ابعاد نخبة من ابرز اللاعبين المحترفين قال يونس محمود: ان الجهاز الفني صاحب القرار الاول والاخير في تسمية اللاعبين المؤهلين لتمثيل المنتخب الوطني وبالنسبة لي احترم اي قرار للجهاز الفني والاتحاد وابقى رهن نداء الوطن لان تمثيل المنتخب هو واجب وطني وشرف لأي لاعب وان كنت خارج التشكيلة فاني اتواصل مشجعاً للمنتخب قلباً وقالباً كأي شخص عراقي محب للكرة العراقية.
وأعرب يونس عن تمنياته للمنتخب الوطني وزملائه اللاعبين كل التوفيق في مشوارهم المقبل ليتمكنوا من تجاوز العقدة النفسية التي رافقت رحلة الكرة العراقية في تصفيات كاس العالم 2010 وكذلك دورة الخليج العربي في عُمان مطلع هذا العام من اجل ان تعود الى سابق عهدها وتنافس بضراوة على الألقاب العربية والقارية إن شاء الله.
الاقامه
